Saturday, November 1, 2014

جيش لبنان... موت أحمر


 5 6 Blogger0 0

صفحات من دم.. هكذا أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي. كل يوم شباب بعمر الورد مكللين بالغار والشارات السوداء.. كل يوم أمهات ثكالى ينهرن حزناَ وآباء يقاوون الألم لأنهم رجال شرقيين والرجل الشرقي يجب أن يبقى قوياً، ربّوه على أنه الركن القوي الذي يستند عليه الجميع، وعليه أن يحترق بصمت!
مع كل صورة لشاب من شباب بلادي بالبزة العسكرية وعبارة شهيد الوطن أسأل ما هي القضية التي مات لأجلها وأي وطن ذلك الذي يقتل أبناؤه أبناءه، أكره الساسة أكثر وأتألم على جيش بلادي أكثر.
كثر يقولون إن الجيش اللبناني أصبح طرفاً في الصراع الداخلي، ولكني لا أرى في الجيش ما يروه، أرى في الجيش ذلك العسكري الذي يقف على الحاجز صيفاً شتاء فقط لنمّر نحن، ولطالما سألت ما هي الغاية من أن يقف شاب طوال النهار على حاجز مروري، بعضنا يلقي عليه التحية بمحبة والبعض الآخر يحاول أن يستعرض بطولاته الوهمية.. أرى في الجيش ذلك الأب الذي يغيب عن عائلته أحياناً أحد عشر يوماً لأنه محجوز، وتظل خلالها زوجته قلبها على يديها لأنه يخدم في طرابلس.. أرى في الجيش ذلك الشاب الغر الذي فرحت أمه لأن ولدها أصبح ضابطاً في الجيش ولكن قلبها احترق لأنها خسرته في معركة على أرض بلاده وقد يكون من قتله أبناء بلده... أرى في الجيش أولئك الشباب من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب الذين وجدوا في المؤسسة العسكرية حضناً يؤمنون من خلالهم مستقبلهم بعيداً من ظلامية القطاع الخاص.. لجأوا اليها ليؤمنوا مستقبلا أكثر ضماناً.. ولكنهم حتماً لم يلجأوا اليها لتعلق صورهم مع شارات سوداء وترمّل معها زوجاتهم ويُيتم أطفالهم.
هذه هي المؤسسة العسكرية، هؤلاء هم أبناؤها الذين قد يكون بعضهم متعاطفاً أو مناصراً مع هذا الحزب أو ذاك، ولكنهم في النهاية ضحايا، ضحايا من يناصرون اذا ناصروا لأنها قضية خاسرة وضحايا لأنهم أسرى وشهداء، وأي شهادة، فقط لأنهم يرتدون تلك البزة المرقّطة.
كانوا يقولون لي عندما تسمع أخبار لبنان وأنت بعيد تتألم أكثر، وكنت أقول من هو بداخل النفق يختنق أكثر ولكني بعد أن أصبحت غربة وطني أقسى ورحلت فهمت ما يتحدثون عنه. في الخارج ترى التقدير في عيون من تلتقيه عندما يعرف أنك لبناني.. تفخر لأنك رغم كل ما مرّ به هذا البلد الصغير لا تزال تصارع وتطمح وتحلم بالتغيير، تفخر لأن شباب بلادك لم يستسلموا لليأس، نعم تغرّبوا وهاجروا ولكنهم تركوا بصمة أينما ذهبوا، بصمة تشّرف لبنانك... ولكن عندما ترى أرزتك ترفرف أملاً على أسطح السفارات فيما بلدك ينزف ألماً، وعندما تعيش دائماً هاجس الخوف على أحبائك في بلد مزنّر بالموت.. عندها تتألم أكثر وتحترق أكثر.
أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه
- See more at: http://www.elaph.com/Web/opinion/2014/11/954327.html#sthash.1oRmGTdk.dpuf

Tuesday, July 15, 2014

بين داعش والموساد.. الشباب العربي هو الأمل



"داعش".. اسم بات يثير خوفاً ورعباً في النفوس، فالصورة الحاضرة عنه هي القتل والاغتصاب تحت مسمى الدين. وبعد سوريا والعراق أصبح اسم هذا التنظيم متداولاً في لبنان، البلد الأكثر انفتاحاً بين الدول العربية. وبعد الجرائم التي يرتكبها تنظيم داعش في كل من سوريا والعراق لا يخفيك اللبنانيون سراً الخوف من انتقال هذا التعصّب والوحشية الى لبنان.   تزامناً مع حرب اسرائيل على غزة، تتداول الصحافة معلومات عن ارتباط "داعش" بالموساد الاسرائيلي يدعمها واقع أن ذلك التنظيم الذي يحمل الدين شمّاعة لفضاعة جرائمه يقاتل في الدول العربية ولم يحرّك اي ساكن اتجاه اسرائيل وتنكيلها بالشعب الفلسطيني. وهذا يفسّر ذاك خصوصاً مع ربطه بما تم تداوله ايضاً أن تنظيم القاعدة هو صنيعة اسرائيلية.   على خط مواز لجبهات الموت المتنقلة بين سوريا والعراق والجرف الصامد في قطاع غزة، بتنا نقرأ الكثير عن المنح والتحفيزات التي تقدمها اسرائيل للشباب لتجنيدهم عسكراً مخفياً لحملة دعائية لها عبر الانترنت.   وبين الواقع والافتراض يتم استغلال الكثير من العرب، خصوصاً الشباب في هذه الحروب، بطعم المال والدين. وهنا وعلى سبيل المثال اذا توقفنا عند نساء القاعدة، الظاهرة التي كثيراً ما انتشرت في العراق واليمن، نجد أن الفقر هو العامل الأساس الذي يتم استغلال النساء وفقه، وهذا ينسحب على كل الاستغلالات التي يتعرض لها سواء الشباب أو النساء أو الأطفال.   واذا ذهبنا أبعد من ذلك في التحليل، نلاحظ أن موجة القتل والدم في العالم العربي جاءت في أعقاب ما اصطلح على تسميته بالربيع العربي، والذي بدأ في تونس لينتقل كالنار في الهشيم الى الكثير من الشعوب المقهورة التي نفضت عنها وشاح الخوف وتمردت. وفي الوقت الذي يمكن القول إن الربيع أزهر في تونس، الا أن بعض الديكتاتوريات عمدت الى حرقه وجاء من يصطاد في الماء العكر تحت مسمى الدين. وهنا أستشهد بما روته لي سيدة مسيحية هاربة من سوريا الى لبنان. كانت تتحدث اليّ والخوف باد في عينيها وصوتها من دون أن تغفل التشديد على أنها مع النظام السوري، وكان واضحاً أن ذلك ما هو الا خشية من   عواقب عكس ذلك. تحدثت عن انقلاب جيرانها المسلمين عليهم بين ليلة وضحاها، وكيف حوّلهم التحريض الى أعداء بعد التعايش التي كان يُشهد لسوريا به، والذي لمسته شخصياً خلال مشاركتي في مؤتمر حول دور المرأة في الحوار الاسلامي المسيحي في الـ 2010، وكان مثار اعجابي في ظل التمزّق اللبناني.   والحال نفسه في العراق، حيث يُضرب على الوتر الديني والتعصب الطائفي، وغيرها وغيرها من الدول العربية التي باتت تحت سلطة تغييب الوعي والعقل وتحريك الغرائز. وهذا التشدّد الذي تشهده خطابات التنظيمات الاسلامية يولّد شحناً طائفياً وتشدّداً مضاد، يرافقه خوف ورعب في أوساط الأقليات، وبهذه الطريقة تكون الدول العربية تفني نفسها بنفسِها.   وسط هذه الصورة السوداوية والتي بطبيعة الحال تبعث على اليأس، الا أن هناك ضوء هذا القمر وسط الظلمة الحالكة، هذا الأمل بالشباب العربي الذي نفض عنه غبار الصمت وقال لا للديكتاتوريات. نعم لم تصل الثورات العربية الى خواتيم سعيدة وقد ينعتها البعض بالفشل، ولكن لما لا ننظر الى الجانب الايجابي فيها أن الشعب كسر صمت الخنوع، وطريق الالف ميل تبدأ بخطوة. الا أن هذه الطريق مزروعة بالألغام، وكي يحقّق الشباب العربي التغيير الحقيقي المطلوب لا بد من التسلّح بالوعي ودرس الخطوات جيداً بعيداً من مبدأ الغاية تبرّر الوسيلة، ففي ظل المخططات والمعادلات السياسية الاقليمية كل خطوة محسوبة وقد يكون ثمنها شللاً وعبودية أكثر احكاماً وليس حريّة!  

@nisrineajab

Tuesday, July 8, 2014

تطرّف اللبناني.. حتى في كأس العالم!




تطرّف اللبناني.. حتى في كأس العالم!
نسرين عجبGMT 13:03 2014 الثلائاء 8 يوليو
يستوقفني بين الحين والآخر بعض الاشياء التي تثير استغرابي على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، مثل أن يكون لطفل في الخامسة من عمره صفحة خاصة، أو تلقي كمّ من الدعوات الى ألعاب من أمهات، وأحياناً في أوقات متأخرة من الليل. ماذا يمكن لطفل في الخامسة أن يفهم في الفايسبوك، وكم من المسؤوليات تهملها أم لتتواجد بهذا القدر على الموقع؟ واذا كانت هذه الحالات تنحصر بالجانب الاجتماعي، فما يستوقفني فعلاً ويثير قلقي، التطرف الذي أقرؤه في تعليقات بعض الأصدقاء على الأحداث. ومع ارتفاع احتقان الشارع اللبناني، أحياناً يلتقي على صفحتي، جنباً الى جنب، تعليق لأحد من 14 آذار يحرّض على 8 آذار وتعليق لأحد من 8 آذار يحرّض على 14 آذار.. وأسأل نفسي يلتقي تطرفهما على الفايسبوك ويترك هذا الأثر السلبي في داخلي، فكيف اذا التقيا وجهاً لوجه، ماذا يمكن أن يحصل؟ هذا التطرف في التعاطي مع الأمور انسحب أيضاً على مباريات كأس العالم، فكثيراً ما ترد أمامك عبارة "مش قارينكم"، يقولها مشجع لاحدى الفرق لمشجعي الفريق الآخر.. حتى في الرياضة تغيب الروح الرياضية!

هذه لعبة رياضية تقام على أرض تبعد ساعات وساعات عن لبنان ونتطرف في تشجيع من يلعبون فيها، نتطرف لفرق لا يمتون لنا بصلة ومن المؤكد لبنان ليس ضمن اهتماماتهم، هذا اذا كانوا سمعوا عنه بالدرجة الأولى، وما ذلك الا انعكاس لتطرف وعدائية أصبحا جزءاً من ثقافتنا، وإن يكونا نافرين أكثر في السياسة.
لا أدعي الطوباوية، أنا مشجعة رياضية وكلبنانية كان لي موقف سياسي يؤيد هذا الموقف أو يعارض ذاك، ولكن مع الوقت بدأت تتبلور قناعة راسخة لدي أن كلا الطرفين يعمل بما يخدم مصلحته وأننا كشعب، لسنا بالنسبة للسياسيين سوى مجرد فتيل يحكمون القبضة عليه، قنبلة موقوتة تُحشى بالبارود لتفجيره في التوقيت الذي يناسب مصلحتهم. وصرت أرى كيف أصبح الشعب اللبناني مخدراً، تُسحب منه الحقوق والخدمات، وصفحات الفايسبوك تضّج بتأييد هذا الفريق ومعارضة ذاك، شتيمة وعنصرية وتحريض كل ضد الفريق الآخر، ضحك على مهزلة وضعنا الاقتصادي والمعيشي تنكيت على انقطاع الكهرباء وشح المياه وازدحام السير والفراغ الرئاسي وتمديد مجلس النواب لنفسه، وشراسة وقذح وذم لأخصام الزعيم.. وبدل التيقض والوعي للواقع السياسي المتأزم، اللبنانيون مستنفرون ومستعدون لحرب أهلية بسبب مباريات كأس العالم!!

Sunday, April 13, 2014

13نيسان.. يجب أن نتذكر لنشفى




GMT 10:01 2014 الأحد 13 أبريل
ليس سهلاً طي صفحة من الماضي، فكيف اذا كانت هذه الصفحة مليئة بالحبر الأسود! و13 نيسان تاريخ طُبع بحبر أسود جلّب الى اللبنانيين 15 سنة من الصفحات المضرّجة بالدماء. شخصياً لم أعش هذه الحرب، وربما من حسن حظي أني لم أعشها مع أني في الحقيقة أعيش صدى ارتدادتها، بدءا من صورة خالي بالأبيض والأسود مع شارة سوداء على زاويتها، والتي وعيت عليها في غرفة الجلوس في منزل جدّي، وكل ما أعرفه عنه أنه "استشهد" في الحرب الأهلية، وصولاً الى العنصرية التي أقرؤها في عيون وأسئلة غرباء ألتقيهم ويحرصون على سؤالي من أين أنا، وكل ما زاد تعصبهم كل ما اقترب السؤال عن منطقتي وديني من البداية. تزعجني أسئلتهم، أنا التي تربيت في منزل لا يعرف التمييز، وفي كنف أب حاول رفاقه قتله خلال الحرب الأهلية لأنه من الدين الآخر، ولكنه صفح وربّانا على محبة الآخر، لأنه يعي اللعبة، يعي أن اقتتال اللبنانيين الداخلي ما هو الا لعبة الآخرين على أرضنا.

على مشارف ذكرى 13 نيسان، وضعني القدر في مواجهة مع من عاشوا الحرب الأهلية من خلال وثائقي عن لبنان. أعترف أني للمرة الأولى أشعر بتلك المشاعر السلبية، خصوصاً عندما التقيت أحد المقاتلين القدامى، ورغم اعترافه بندمه عما كان عليه أوجعتني كلماته عن الآخر، تركت في داخلي انطباعاً مخيفاً على ما أحلم به من سلم أهلي في لبنان. نعم لم يُشف اللبنانيون من ندوب الحرب، 15 سنة من الاقتتال والاستنزاف الداخلي وفجأة وقف اطلاق النار بقرار سياسي وعقد اتفاق الطائف، وماذا عن الأمهات الثكالى؟ ماذا عن الجروح والندوب؟ ماذا عن صور الشباب المعلّقة مع شارات سوداء؟ لم يسأل أحد. طويت الصفحة سياسياً وعسكرياً ولم يسأل أحد عن ما خلفه ذلك الاقتتال في اللبنانيين، لم يسأل أحد، ولا يعبأ أحد، ففي السياسة لا مجال للانسانية، وفي لبنان تحديداً لا قيمة للانسان في السياسة، قيمته في صوته في الانتخابات، وفي شراسته في الشارع بعد أن يُشبع حقناً وتحريضاً طائفياً، وطبعا هنا الاعلام هو الوسيلة الأقوى!

بعيداً من هذا الاحتقان، في لبنان هناك من يعملون على حل النزاعات وتحصين السلم الأهلي، حرصت أن يكون لهم مكاناً في الوثائقي، فهولاء لهجتهم مختلفة، يحدثوك عن مخاوف الآخر، فالعدائية في كثير من الأحيان هي ذلك السلاح للدفاع عن النفس، يعتقد الانسان أنه يبني بها حصناً منيعاً لنفسه. ولكن التجارب، والتي عشتها شخصياً من خلال انخراطي في مجال حل النزاعات وبناء السلام على مدى خمس سنوات، جعلتني أتيقن أن أول خطوة تجاه معرفة الآخر هي ازالة الخوف منه ومن ثم مدّ يد الحوار وبعدها حتماً سيكون هناك قواسم مشتركة يبنى عليها، فإذا كنّا نحن اللبنانيون قادرين على التأقلم مع الأجانب، ذوي اللغات والثقافات والعادات المختلفة، هل صعب أن نتأقلم مع من نتكلم لغتهم ونتشارك معهم الثقافة نفسها؟ طبعاً لا، كل ما نحتاجه هو خطوة تجاه الآخر، التعبير عن هواجسنا والسماع الى هواجسه. أما بالنسبة الى جيل الحرب فقد يكون أحوج ما يكون الى مصارحة، أن يتذكر ليشفى حتى نتذكر نحن الجيل الشاب ونعتبر!


Thursday, February 20, 2014

فتاة نزع حقول الألغام!... لورين حسين: هذه المعدات هي حياتي



فتاة نزع حقول الألغام
لورين حسين: هذه المعدات هي حياتي







بورتريه متعدد الوسائط

إعداد: نسرين عجب وعلاء شهيّب

يطلبوهم بمعاشات مغرية، ينزلون الى الميدان والعدة هي الرجاء الوحيد في حمايتهم. إنهم العاملون في حقول نزع الألغام.. قد يكون ذلك طبيعياً بالنسبة للرجال الذين اعتدنا في لبنان أن يقوموا بالأعمال الصعبة ولكن المفاجىء بالأمر أن النساء أيضاً يعملن في حقول نزع الألغام، وليس نساء وحسب بل فتيات بعمر الورد يخاطرن.. يعشن حياتهن يوماً بيوم.. يحملن العمل الانساني شعاراً ورجاء يبدّد مخاطرتهن.



في ظل الخطورة المحدقة بالعاملين في مجال التنقيب عن الألغام ونزعها لا بد من احتياطات غير اعتيادية. 




المعدات هي حياة لورين فما هو عمل هذه المعدات وما هي خصائصها؟ نتعرف عليها من خلال هذا الانفوجرافيك (المعلومات المصوّرة) infographic 





تتأهب لورين حسين بكل هذه المعدات يومياً لتنظّم الى فريق عمل مؤلف من تسعة أشخاص لنزع الألغام في أحد الحقول الملوثة في منطقة جعيتا في قضاء كسروان اللبناني، وهي عبارة عن ثلاثة حقول تقع على مساحة 25 ألف متر مربع على مقربة من مغارة جعيتا السياحية. ويضم فريق العمل ستة عاملين في نزع الألغام مع مشرف عليهم بالاضافة الى مسعف وسائق. ونظّف فريق العمل 8253 متراَ مربعاً منذ انطلاق العمل في 7 تشرين الأول 2013 حتى إعداد هذا التقرير. وتجدر الاشارة هنا الى أن التلوّث في هذا الموقع يعود الى مخلفات الحرب الأهلية اللبنانية في أواخر الثمانينات من القرن الماضي ، اذ كانت تلك الحقول عبارة عن خط تماس بين الجيش اللبناني من جهة والميليشيات من الجهة الأخرى.
 هذا في ما يخص حيثيّات الموقع أما في ما يخص الحافز للنزول اليه والتنقيب عن الألغام وازالتها يبقى العامل الانساني الحافز الأقوى!




 بين الانسانية والمخاوف كيف تتعاطى والدة لورين مع مهنة ابنتها؟

 

الجدير ذكره أن هناك عدداً من المواقع الملوّثة بالألغام في لبنان من مخلّفات العدوان الاسرائيلي خصوصاً في الجنوب اللبناني، فضلاً عن تلوّث بعض المواقع نتيجة الحرب الأهلية اللبنانية. وتتم عمليات نزع الألغام عبر منظمات حكومية وغير حكومية تحت اشراف مديرية التوجيه في الجيش اللبناني، والاتحاد الأوروبي هو من الجهات المموّلة لهذه العمليات.
لمزيد من المعلومات حول المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام يمكن مراجعة الرابط التالي 

نشر التقرير في ايلاف في 8 نيسان 2014 على الرابط التالي: http://www.elaph.com/Web/News/2014/4/893303.html